responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تفسير المراغي نویسنده : المراغي، أحمد مصطفى    جلد : 27  صفحه : 123

(وَلِمَنْ خافَ مَقامَ رَبِّهِ جَنَّتانِ (٤٦) فَبِأَيِّ آلاءِ رَبِّكُما تُكَذِّبانِ (٤٧) ذَواتا أَفْنانٍ (٤٨) فَبِأَيِّ آلاءِ رَبِّكُما تُكَذِّبانِ (٤٩) فِيهِما عَيْنانِ تَجْرِيانِ (٥٠) فَبِأَيِّ آلاءِ رَبِّكُما تُكَذِّبانِ (٥١) فِيهِما مِنْ كُلِّ فاكِهَةٍ زَوْجانِ (٥٢) فَبِأَيِّ آلاءِ رَبِّكُما تُكَذِّبانِ (٥٣) مُتَّكِئِينَ عَلى فُرُشٍ بَطائِنُها مِنْ إِسْتَبْرَقٍ وَجَنَى الْجَنَّتَيْنِ دانٍ (٥٤) فَبِأَيِّ آلاءِ رَبِّكُما تُكَذِّبانِ (٥٥) فِيهِنَّ قاصِراتُ الطَّرْفِ لَمْ يَطْمِثْهُنَّ إِنْسٌ قَبْلَهُمْ وَلا جَانٌّ (٥٦) فَبِأَيِّ آلاءِ رَبِّكُما تُكَذِّبانِ (٥٧) كَأَنَّهُنَّ الْياقُوتُ وَالْمَرْجانُ (٥٨) فَبِأَيِّ آلاءِ رَبِّكُما تُكَذِّبانِ (٥٩) هَلْ جَزاءُ الْإِحْسانِ إِلاَّ الْإِحْسانُ (٦٠) فَبِأَيِّ آلاءِ رَبِّكُما تُكَذِّبانِ (٦١))

تفسير المفردات

الخوف فى الأصل : توقع المكروه عند ظهور أمارة مظنونة أو محققة ، وضده الأمن ؛ ويراد به هنا الكفّ عن المعاصي مع فعل الطاعات ، ومقام ربه : أي قيامه عليه واطلاعه على أعماله ، جنتان : أي جنة روحية لقلبه ، وجنة جسمانية على شاكلة ما عمل فى الدنيا ، وقيل إنهما منزلان ينتقل بينهما لتتوافر دواعى لذته ، وتظهر آثار كرامته ، ذواتا : مثنى ذات بمعنى صاحبة ، والأفنان : الأنواع واحدها فنّ : أي ذواتا أنواع من الأشجار والثمار ، زوجان : أي صنفان رطب ويابس ولا يقصر يابسه عن رطبه فى الفضل والطيب ، والفرش : واحدها فراش ، والبطائن : واحدها بطانة ، والإستبرق : الديباج أي الحرير الثخين ، والجنى : الثمر ، دان : أي قريب يناله القائم والقاعد والمضطجع ، قاصرات الطرف : أي نساء يقصرن أبصارهن على أزواجهن

نام کتاب : تفسير المراغي نویسنده : المراغي، أحمد مصطفى    جلد : 27  صفحه : 123
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست